سورة فاطر مكتوبة كاملة من السور المكية التي جاءت في الجزء الثاني والعشرين وعدد آياتها 45 وترتيبها في المصحف الشريف 35 ونزلت بعد سورة الفرقان، بدأت السورة بحمد الله والثناء عليه وتحدثت السورة عن بعض الموضوعات منها: إثبات الألوهية لله تعالى، ومظاهر قدرة الله سبحانه وتعالى، وعن القرآن الكريم وبعض فضائله وبيان خلق الملائكة.

وقد سميت سورة فاطر بهذا الاسم لورود اسم من اسماء الله تعالى في أولها وهو (فاطر) ويعني: الله الخالق الذي بدأ خلق كل شيء من العدم.