طمأنينة القلب، فقد قال الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (الرعد – 28)، فبذكر الله تسكن القلوب، وتنشرح الصدور، فالله يهدي المؤمنين للذكر لتستأنس قلوبهم بتوحيد الله فتطمئن.

ذكر الله للذاكر، قال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} (البقرة – 152)، وذكر الله يكون بالرعاية والرحمة والنصر، وصلاح الحال في الدنيا، والثواب الكبير في الآخرة، ونيل رضا الله تعالى.

تأدية الشكر لله تعالى على المسلم، فنعم الله الكثيرة تحتاج منا إلى شكره وحمده، حتى تزيد وتنمو، فمثلا شكر الله على نعمة المال تكون بالتصدق، وكذلك ذكر الله على نعمة الإسلام تكون بالمداومة على أذكار الصباح والمساء والنوم وأذكار الاستيقاظ من النوم وغيرها من الأذكار اليومية الصحيحة.

القربة من الله عز وجل، فقد جاء في الحديث القدسي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قال الله عزوجل: [أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإٍ، ذكرته في ملإٍ خيراً منهم]، فالله معك وقريب منك دائماً إذا ذكرته وتقربت إليه، ولا يكون التقرب بأفضل من قراءة أذكار الصباح والمساء وجميع الأذكار اليومية.

تحفظ المسلم وتكفيه من كل شيء، فلا حافظ ولا كافي إلا الله، وقد أمرنا الله تعالى بالمداومة على الأذكار اليومية، ليحفظنا ويحمينا.

طرد الشياطين والجن وحفظ النفس من الوساوس.

الذكر حياة للإنسان ولقلبه، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: [مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه، مثل الحي والميت]، فبذكر الله تحيا وتشعر بالراحة والسعادة.

مغفرة الذنوب ومحو السيئات، والبعد عن المعاصي، وزيادة الحسنات، ورفع الدرجات، والأجر العظيم في الدنيا والآخرة، قال تعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}(الأحزاب – 35).

أذكار الصباح والمساء والنوم تكفيك همك وغمك وحزنك.

الشعور بالقوة والطاقة والإيجابية.

الزيادة والبركة في الرزق.

وقاية الإنسان من الحسد والعين والسحر.