اشتهرت «سورة فصلت» بهذا الاسم، وسميت به في كثير من المصاحف والتفاسير، لوقوع كلمة «فصلت آياته» في أولها، فعرفت بها تمييزاً لها عن السور المفتتحة بحروف «حم»،

كما وردت في نفس السورة في قوله تعالى: (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ...)«الآية 44»،

وسُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لأن ‏الله ‏تعالى ‏فصّل ‏فيها ‏الآيات‏‏، ‏ووضح ‏فيها ‏الدلائل ‏على ‏قدرته ‏ووحدانيته‏‏، ‏وأقام ‏البراهين ‏القاطعة ‏على ‏وجوده ‏وعظمته وخلقه ‏لهذا ‏الكون ‏البديع ‏الذي ‏ينطق ‏بجلال ‏الله ‏وعظيم ‏سلطانه‏‏.